مستر سامي و الشيخ عبد الله
الحلقه الثانيه
أجتمع مستر سامي مع الأخ الأكبر و أتفق
معه على مساندته و دعمه حتى يصبح المتحكم في شئون البيت و أتفقوا على خطه محكمه .
أجتمع الأخ الأكبر بأخوته و عرض عليهم أقتراحا
برفع سعر انبوبة الغاز الى ضعف ثمنها و بيع نصف الكميه و تخزين النصف الأخر ليباع في
السوق السوداء على ان يتم ذلك بدون علم الشيخ عبد الله
بالفعل حدث ذلك و لاحظ اولاد الشيخ ان سكان
الحي لم يعترضوا و استمروا في شراء الانبوبه بالسعر الجديد
فقرروا بناء على أقتراح جديد من الأخ الأكبر
في مضاعفة السعر مره أخرى
و أستمروا في ذلك الى ان جاء يوم تجمهر
فيه سكان الحي و قرروا الثوره على الشيخ و أولاده لوقف أطماعهم .
و أثناء دفاع اولاد الشيخ عن المستودع قتل
أحد ابناء الشيخ برصاصه غير معلومة المصدر و قتل كذلك عدد من سكان الحي برصاص غير معلوم
المصدر كذلك مما زاد الأمور تعقيدا و هنا يظهر مأمور القسم و يقرر مساندة سكان الحي
ضد الشيخ و أولاده و يفرض طوقا امنيا على بيت الشيخ و المستودع و يتعهد لسكان الحي
بأنه ملتزم برد حقوقهم و الأخذ بثأر شهداءهم
هدأت الأمور و أطمأن سكان الحي و فوضوا
المأمور لاسترداد حقوقهم .
في المساء أجتمع الأخ الأكبر و المأمور
في بيت مستر سامي و أستعرضوا الاحداث و أطمأنوا أن الخطه تسيير في مسارها الصحيح .
و طلبوا من الأخ الأكبر أن يعلن أنضمامه
الى سكان الحي و مساندته لطلباتهم و أن يرفع قضية حجر على الشيخ عبد الله . و هو ما
حدث بالفعل
ثار أولاد الشيخ عبد الله و طالبوا بالثأر
لأخوهم القتيل اثناء الأحداث فخرج جميعهم بما فيهم البنتين عدا الأخ الأكبر و ذهبوا
الى القسم و طالبو المأمور بالتحقيق لمعرفة من قتل أخوهم و نتيجة مشادات مع المأمور
قام رجاله بطردهم من القسم و اثناء ذلك تعرت أحدى أخواتهم مما جعلهم يزدادوا ثوره و
جعل رجال المأمور يزدادو عنفا
و هنا علم الأخ الأكبر بما حدث و أجتمع
بالمأمور و مستر سامي و كان ثائرا و لكنهم قاموا بتهدئته و قالوا له ليس من مصلحتك
الدخول في أي صراعات الأن و تجنب المشاكل حتى انتهاء القضيه و حصولك على حكم الوصايه
على الشيخ و ممتلكاته .
أنتهاء الحلقه الثانيه
و للحديث بقيه إن كان في العمر بقيه
بقلم
محمد الروحي
12 / 1 /
2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق