العزيز محمد السيد السيد
يقول الشاعر
تسعى الذئاب لصيدها وسط الظلام المنتشر
. أما الأسود فلا تهاب الموت أو تخشى الخطر
ما كان يجب على دعاة علم و أخلاق و دين
أستغلال ظلام أيامنا ليقتنصوا مكسبا ماديا او معنويا
خاصة وان فريسة هذا القنص هم ابناء هذا
الوطن من الساعين الى العلم و أولاياء أمورهم الذين كما كانو هدفا لعصابة مبارك كانوا
و مازالوا مستنزفين من الكثير ممن يدعون الأن تعرضهم
للظلم و ما ظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون
مهنة التدريس قام العاملون عليها بتجريدها
من كل عناصر الرقي و الأخلاق و حولوها الى مشروع تجاري مستهدفين الكسب المادي دون اي
اعتبارات لقدسية رسالتهم
هذا و لن اخوض في الجرائم الأخلاقيه العديده
التي كان ابطالها دعاة علم خانو أمانة رسالتهم وخانو أمانة وضعنا ابنائنا و بناتنا
بين ايديهم
كان من الغريب ان نسمع بين جنبات دور العلم
المقدسه مقولة عدوك ابن كارك
مما ادى الى تناحر القائمين على رساله من
اقدس الر سالات بينهم البعض
قبل ان يقرروا اخراج ما بينهم ليشتم رائحته
الكريهه كل مصري يعلم تماما ان مهنة التدريس
و ان كان فيها من لا يزال متمسكا بكونه رسول علم الا ان هناك الكثير ممن اجهدوا
المواطن
و كان لهم اكبر الاثر في زيادة همومه هما
و إن كان عزرهم انهم مضطرون لذلك لعدم تقديرهم
ماديا من الحكومه فيكفينا
قول الله ردا
قال الله تعالى
( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ
فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّه
عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
{7} سورة الزمر
{7} سورة الزمر
هذه وجهة نظري ما دمت مصرا على معرفتها .
محمد الروحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق