الثلاثاء، 3 أبريل 2012

و جهة نظري

by Mohamed Elrouhy on Saturday, June 11, 2011 at 11:02am ·


الأستاذ الفاضل / مصطفى جلال
تابعت مشاركتك المهمه بعنوان كلمتين للي مش عايز ينزل يوم 8 يوليو
 و قد شعرت بمدى ما يعانيه صاحب المشاركه من خيبة أمل و أندهاش من أحداث سردها علينا و ما أتى بجديد .
 و قد نعت من يخالفه الرأي بعدم الفهم للحادث و لا متوقع لما سيحدث
أستاذي الفاضل
 الثوره انتهت و ميدان التحرير أصبح موضه قديمه
ليه ؟                   
1 - ما يطلق عليه إتلاف شباب الثوره دخلوا المكاتب المكيفه و جالسوا علية القوم و حضروا موائد الرحمن في غير رمضان و سافروا و أنشغلوا بالعمل السياسي بغير فهم سياسي و لولا مساندة جماعة الأخوان و رجل الشارع البسيط لهم لما قدر لهم ذلك و لكانو الان من ذوي الملابس البيضاء و الزرقاء .
 لذا استوجب على العالمين ببواطن الأمور ان يحتسبوهم ضمن القوى السياسيه
 و أختزالهم في الترويج لفكرة أحتضان أولي الأمر في مصر الأن لشباب الثوره
.

2 - جماعة الأخوان
جماعة الأخوان لم يبدأوا الثوره ولكن كان لأشتراكهم فيها الأثر التنظيمي الكبير لما لهم من خبرات تنظيميه عاليه و احتضنوا الشباب مستغلين المسانده الشعبيه الهائله و الغير متوقعه و بدأو يحددوا أهدافا متسلسله حسب تطور الأمور و صولا الى طلب التنحي
و جاءت لحظة الغنائم و جلسوا للتفاوض و هم الأقوى و قد لبيت جميع طلباتهم بلا استثناء
لذا و بما لهم من دهاء سياسي و خبرات اكتسبوها عبر تاريخهم فلن ينقدوا عهدهم هذه المره و لن يشاركوا في أي أعمال من شأنها أحراج السلطه الحاليه
3 - رجل الشارع
رجل الشارع كالعاده المظلوم الأكبر .
 يستقطع من قوته ليذهب لتشجيع منتخب بلاده و يحرق دمه و يعود لبيته و غيره يقبض الملايين .
 يثور لبلاده و يقتَل و يهان في الشوارع و غيره يتقاسم الغنائم .
 يجن جنونه حين يسمع عن المليارات و يجلس ليحسب كام مليار سوف يرد لبلاده و ينام بلا عشاء و لا رعايه صحيه ولا تأمين ولا أمن و لا أمان
و يعود ليتساءل ماذا يحدث ؟
لماذا لم أشعر بتغيير . ؟
لماذا الكل أستفاد و أنا مازلت أنا ؟
الموضوع ببساطه ان رجل الشارع البسيط سيظل يعاني لانه خارج الحسابات
طب ينزل الميدان ؟
لن يلتفت له أحد . فقد تمت الأتفاقات و قامت الإئتلافات و تكونت الأحزاب و تركت لنا الأحزان
4 - اعضاء نادي طره
هم كل من يشكل خطر على السلطه و يهدد بزعزعة الأمور لأن إن جالك الطوفان جط ابنك تحت رجليك و الباب الي يجيلك منه الريح سده و أأستريح . و ده مبدأ الحكم الحالي في مصر .
رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأيك خطأ يحتمل الصواب

محمد الروحي
11 / 6 / 2011


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق