و لكن
تأيدنا للجيش لا يعني تايدنا للمجلس العسكري و نعلم أن المؤسسه العسكريه شأنها شأن جميع المؤسسات المصريه مليئه بالفساد و تحتاج للتطهير و نعلم أن أستمرار المجلس العسكري في السلطه خلال انتخابات الرئاسه و وضع الدستور يشكل نقطه سوداء في ثوب الثوره الابيض و نعلم ان جرائم المجلس العسكري خلال فترة توليه القرار في مصر كثيره و كبيره و يكفي تلوث يديه بدماء المصريين .
و لكن
الفوضى ليست الحل . الفوضى باب نفتحه لكل خارج عن القانون ليغثى في الأرض فسادا
علمت ان 40 قوه سياسيه ستشارك في الاضراب و العصيان و هذا في حد ذاته مصيبه . ليست في مشاركتهم و لكن في فرقتهم حيث تفرقوا الى 40 شعبه فإذا كانو غير قادرين على التوحد فيما بينهم كيف لنا ان نتبعهم .
افتى اولي أمر المسلمين بحرمة الاضراب و ليس لنا الا الطاعه و لا يعني ذلك تفريطنا في الثوره و اهدافها و لكن جاء وقت معرفة الحابل من النابل و لن يتأتى لنا ذلك الا بأتقاء الفتن بالثبات و التثبت كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق