يَِِوميات فُلان الفُلاني
( الليلة 483 )
و سَلاَّماً لشَهيدي المَقبور
بَلَغَنيٍِِ أيها الشعبُ الرشيد ألي نايم على الحديد
و كانَِِ بثورتهِ سعيد و ظَن أنهُ على ابوابِ عهدٍ جَديد
بَلَغَنيٍِِ أيها الشعبُ الرشيد ألي نايم على الحديد
و كانَِِ بثورتهِ سعيد و ظَن أنهُ على ابوابِ عهدٍ جَديد
ولا يحلىَ كلامنا و لا يفيد
إلا بَعد الصلاةِ على المبعوثِ رَحمةً للعبيد
إلا بَعد الصلاةِ على المبعوثِ رَحمةً للعبيد
و قراءة الفاتحة على روح كل شهيد
أنه لما كانت الليله الثانية والثمانون بعد الربعمائة
من الثورة المصرية الرائعه
فَقد وصلنا الى النهايه كما توقعناها من البدايه
الفُرقه بين الجميع و ثورةُ الشعبِ تضيع
و المجلس على الطريق أتٍ أتٍ بشفيق
فليس من المعقول بعد كل ما كان مفعول
من العسكر و الفلول و قضاؤنا المعدول
أن يذهب الكرسي الى الحاج مرسي
أو يصبح العسكري طيب و غير مفتري
أكتب هذه السطور و لا أعلم ما هو مستور
هذا ما بين السطور و سلاماً لشهيدي المقبور
فَقد وصلنا الى النهايه كما توقعناها من البدايه
الفُرقه بين الجميع و ثورةُ الشعبِ تضيع
و المجلس على الطريق أتٍ أتٍ بشفيق
فليس من المعقول بعد كل ما كان مفعول
من العسكر و الفلول و قضاؤنا المعدول
أن يذهب الكرسي الى الحاج مرسي
أو يصبح العسكري طيب و غير مفتري
أكتب هذه السطور و لا أعلم ما هو مستور
هذا ما بين السطور و سلاماً لشهيدي المقبور
بقلم
مُحَمد الرَوحيِ
22/ 6
/ 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق