الخميس، 3 مايو 2012

الجيش

by Mohamed Elrouhy on Thursday, July 21, 2011 at 5:31pm ·


الأخت العزيزه اسماء سمير
اتابع كتاباتك عن كثب و اراكي محقه في معظمها و لكن وددت ان اوضح لكي حقيقه ربما تغيب عن الكثيرين .
مصر كانت محتله . و لأول مره في التاريخ ان يحتل شعب من بني جنسيته .
 وهذه حقيقه لا تحتاج الى برهان .
اما المحتل فكانوا مجموعه من الخونه و كانت وزارة الداخليه هي جيش المحتل . فكان من الطبيعي ان يسقط المحتل بهزيمة جيشه
.
أعلم اني حتى الأن ما أتيتك بجديد . فأليكي الجديد
الجديد انه لكي تحتل دوله يجب هزيمة جيشها اولا و هذا ما حدث بالفعل . فكان الجيش المصري مستهدفا من اللحظه الأولى لتولي مبارك الحكم و لا اذبع سرا حين اقول ان سقوط المشير ابوغزاله و عزله عسكريا وسياسيا و اجتماعيا كانت النقطه التي بدأ منها تراجع دور الجيش المصري في التأثير على قرارات الحاكم .
و أصدقك القول حين أقول ان أكثر فئه في مصر عانت من مبارك كانت ضباط الجيش المصري . و لكن لان هذه المؤسسه لم تعرف إلا الأنضباط ولم تفكر إلا فيما يوكل اليها من مهام فقد تقوقعت على نفسها و أثرت الاهتمام بالداخل عن التدخل فيما خارجها و هذا خطأ و لكن هي التقاليد العسكريه خاصة و انه تم تجريدها من كل الرجالات الذين كانوا من الممكن ان يكون لهم الجرأه في ابداء الرأي أو الأعتراض .
و بدأ يكون الجيش مجتمع صغير يدار كما تدار الدوله . فأصبح به ما يماثل أمن الدوله و ما يماثل الامن المركزي ..........الخ
ثم كانت اللحظه الفارقه و الحقيقه هي ان الشعب هو من ساند الجيش وليس كما يظن البعض ان الجيش هو من ساند الثوره .
 فقد حررت الثوره الجيش المصري و اخرجته عن قوقعته فكان حق الشعب على الجيش حفظ الجميل و ليس العكس .
اما ان تظني ان
 ( الجيش مش عارف حاجه ومش عارف يمسك البلد كويس غير انه يمسك بلطجي او حرامي مدين كفايه عليه شال ايده عشان الشعب مش عجبه المجلس الاعلي ) .
 فأنا اختلف معكي فالجيش عنده مهمه صعبه للغايه و هي اعادة بناء الجيش المصري و لا اظن ان الجيش من مصلحته الاستمرار في السلطه او القيام بأعمال الشرطه لانه ببساطه سيفشل
ملحوظه :
حديثي عن الجيش و ليس المجلس العسكري .

https://www.facebook.com/note.php?note_id=2082189507690
                                                                                                                                              

هناك تعليق واحد:

  1. تأكيدا لكلام حضرتك فمنذ إقصاء رحمة الله عليه المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة و رأينا العجب العجاب
    فلأول مرة فى التاريخ يعتبر الزى العسكرى سبب مشكلة لمرتديه
    و منعت تحركات العسكريين معظم الوقت
    و كان اى أعراض لحرية رأى او نقد و لو كان فى محله سببا كافيا لإحالة المتهم الى التقاعد بغض النظر عن عمره او كفاءته
    إن ضباط و صف ضباط القوات المسلحة تم وضعهم فى وضع لا يحسدوا عليه و تحت ضغط شديد و كل ذلك إرضاء للمخلوع و حماية لمستقبل فلذة كبده و وريث عرشه
    و لكن الله عليم بذات الصدور و سيرينا أياته فى الظالمين

    ردحذف