الجمعة، 12 أكتوبر 2012

حزب الدستور الأن


حزب الدستور الأن
( من وجهة نظري الشخصيه )

كوني دستوري لا يعني أني تابع للدكتور البرادعي و لكن يعني ان أفكاري تتفق مع أفكار الدكتور البرادعي
 فقررت مشاركته تأسيس حزب الدستور
كوني دستوري لا يعني أني ضمن القطيع و إلا كنت أنضممت لأحد أحزاب القطعان وهم كثير
و لكن كوني دستوري يعني مشاركتي في صنع القرار و مناقشة الرأي و الأستماع الى رأي الأخر
 و حريتي الكامله في عرض فكري كما أن من حق الأخر أن أستمع الى فكره

ماذا يحدث في حزب الدستور الأن ؟

حزب الدستور الأن يتكون من أربعة قطاعات رئيسيه

أولا :
قطاع النخبة
و هم النخبه السياسيه و الأجتماعيه التي تعتلي سدة القرار في الحزب
ثانيا :
كوادر الحزب
و معظمهم كوادر سابقه في أحزاب أخرى قبل أنضمامهم الى حزب الدستور أعتمد عليهم النخبه في تنظيم العمل الحزبي داخل الحزب لما لهم من خبرات سابقه في العمل الحزبي
ثالثا :
شباب حزب الدستور و الطبقه الوسطى
و معظمهم من الشباب الثوري الطموح و المليئ بالطاقه و الاحلام الورديه لمستقبل أفضل يتحقق من خلال حزب الدستور و يجانبهم رجال أعمال و مثقفين وثقوا في أفكار الدكتور البرادعي
رابعا :  
القاعده العريضه في الحزب من شريحة البسطاء و المهمشون أجتماعيا

*  كيف يتم العمل داخل الحزب الأن 

تجمع النخبه و أقنعوا الدكتور البرادعي بضرورة تأسيس حزب سياسي فوافقهم البرادعي الرأي و أعلن عن تأسيس الحزب و الذي سارع بالأنضمام اليه كل متوافق مع أفكار البرادعي
الدكتور البرادعي صاحب فكر مستنير و خبره كبيره و لكنه غير صدامي و يتجنب المواجهات المباشره لذلك اعتقد ان منصبه في الحزب سوف يكون شرفيا و قد يبتعد عند أول مواجهات فعليه داخل الحزب و هي قادمه لا محاله لعدة أسباب فالنخبه يعتبرون الحزب هو الباب السحري لتحقيق ما فشلوا في تحقيقه على المستوى السياسي منذ قيام الثوره معتمدين على القاعده العريضه من أعضاء الحزب فكان قرارهم بالاعتماد على كوادر ذات نشاط حزبي سابق في أحزاب أخرى قبل أنضمامهم الى حزب الدستور و هنا مكمن الخطوره و بداية الفشل فهذه الكوادر تعاملت بنفس الطرق الفاشله التي تعلموها في أحزابهم السابقه و هي بالطبع أحزاب فاشله قبل و بعد الثوره فكانت النتيجه هو ما يحدث الأن في حزب الدستور من تخبط و أفتقاد للرؤيه الواضحه و لولا شباب الحزب الذين يعتبرون الابناء الشرعيين للحزب و نشاطاتهم المختلفه لأفشل ابناء الحزب بالتبني ( أعني كوادر الحزب ) هذا الحزب الوليد و كان من ابرز قراراتهم الغريبه على سبيل المثال لا الحصر
 هو أقصاء الكثير من أنشط شباب الحزب عن نشر أسماءهم كأعضاء مؤسسين بحجة عدم توافر أمكانيات ماديه مما سبب لذلك الشباب صدمه في بداية حياتهم الحزبيه
 كذلك تعمدهم أختيار الأعضاء المؤسسين من شريحة البسطاء و المهمشين أجتماعيا كان أول خطوه لأعتماد سياسة القطعان في الحزب و هو تصرف قديم و معروف
 ذلك الى جانب الأخطاء الأداريه و التنظيميه الفادحه لحزب ولد كبيرا .
و أصبح الأن من المألوف أن يأتيك مكالمه تليفونيه تخبرك أن الحزب قرر الأنضمام الى الأئتلاف الفلاني أو المشاركه في المظاهره الفلانيه و حين تسأل من قرر ذلك يقال لك اللجنه العليا !!!!!!!!!
مين اللجنه العليا و من أنتخبها و حتى لو كان كيف يتم أبلاغي بقرار لم أشارك في التصويت عليه  ؟

أخيرا
 
حزب الدستور  قوي بشبابه .
 مثقل بنخبته .
 نجح كوادره في تحويل الدكتور محمد البرادعي الى علامه تجاريه
 

أنا دستوري و فخور بكوني دستوري و أتمنى أن أظل فخور بذلك .
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه

محمد الروحي
الجمعه 12 أكتوبر 2012